سفيان الثوري (رحمه الله) (ت: 161 هـ)
اسمه: سفيان بن سعيد بن مسروق، أبو عبد الله الثوري، الكوفي.
حفظه: قال سفيان: ما استودعت قلبي شيئًا قط، فخانني.
الثناء عليه: قال بشر الحافي: كان الثوري عندنا إمام الناس.
وقال: سفيان في زمانه، كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما في زمانهما.
وقال عنه الذهبي: شيخ الإسلام، إمام الحفاظ، سيد العلماء العاملين في زمانه.
من أقواله: قال الثوري: كان المال فيما مضى يكره، فأما اليوم، فهو ترس المؤمن.
ونظر إليه رجل وفي يده دنانير، فقال: يا أبا عبد الله، تمسك هذه الدنانير؟ قال: اسكت، فلولاها لتمندل بنا الملوك.
وعنه: من سمع ببدعة، فلا يحكِها لجلسائه، لا يُلقِها في قلوبهم.
وعنه: ينبغي للرجل أن يُكْرِه ولده على العلم، فإنه مسؤول عنه.
وقال سفيان: ما رأيت الزهد في شيء أقل منه في الرئاسة، ترى الرجل يزهد في المطعم، والمشرب، والمال، والثياب، فإن نوزع الرئاسة حامى عليها، وعادى.
اتباعه سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم : قال سفيان: ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حديث قط، إلا عملت به، ولو مرة.
عبادته: قال ابن وهب: رأيت الثوري في الحرم بعد المغرب صلَّى، ثم سجد سجدةً، فلم يرفع حتى نودي بالعشاء.
جميع المواد المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِّر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين