كلمة الحق في زمان الجهل والجور

كلمة الحق في زمان الجهل والجور

التصنيف: ركن العلماء والمناشط الإسلامية
الجمعة، 3 جمادى الأولى 1447 هـ - 24 أكتوبر 2025
144

الحمد لله القائل: (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد الذي ترك أُمَّتَهُ على المحجة البيضاء الواضحة، وعلى آله وأصحابه المستمسكين بسنته وسلَّم تسليما، وبعد:
فإن أسبابَ الفوضى التي هي نتيجة ثورات العامة، عند الحكماء والعقلاء، ثلاثة: الظلم، والفقر، والجهل، وإنما يُحرك هذه الثلاثة: سياسيٌّ يُشرع الطغيانَ بذريعة حفظ الأمن، وأثرياءُ منهومون بالشهرة والشهوة يستعبدون الفقراءَ ويستذلُّونـهم بالحِرْمان، وعالِـمٌ يُقرر الجهلَ في العوام على أنه الدينُ الحقُّ، وعسكريٌّ يحرس هذا المشهدَ المؤلمَ.
ومن وراء الجميع: حاكِمٌ يصمت على هذه المسرحية أو يحميها؛ فإذا استمرَّ عَرْضُ هذا الفيلم دون نكير من عاقل مُبصِر، أو حكيم مُصلِح؛ فارتقب الثورةَ من يومِكَ أو غَدِك!
والناظر في واقع العالم العربي اليوم يوقِن أن أسبابَ الثورة قد استحكمت واستتمت، وما لم ينهض العقلاءُ والعلماءُ والقادةُ في شأن الإصلاح بعَزْمَة ماجد: فإن طوفانَ الثورات الجارفَ آتٍ لا محالة.
فانظر إلى مصر وما يقع فيها مِنْ طغيان الأثرياء مِنَ الفنانين وغيرهم في مهرجاناتـهم وبذخهم وترفهم الفاحش على مرأى ومسمع من الفقراء والمحرومين الذين يُفتشون عن لقمة العيش في المزابل وحاويات القمامة، حتى إنك لتُشاهِد الكلبَ ينتظر الفقيرَ يأخذ حاجتَهُ من القمامات والنفايات ليبحث هو عما تركه الفقير له!
وانظر إلى ما يقع من استجهال العامة في مولد السيد الشيخ العارف بالله أحمد البدوي رضي الله عنه؛ مما لو نُشر البدويُّ نفسه لأغلظ الإنكار عليهم، وفيه تشاهد الرقصَ والجهلَ والبدعَ والشركَ الذي يُقرره وزيرُ الأوقاف وشيخُهُ على أنه كرامات وولاء للأولياء!
وترى الـمُمَخْرقين لابسين الثيابَ الخُضْرَ الـمُزَرْكشةِ الـمُبَهْرجة، كأنـهم مُهرجون في سيرك؛ يتراقصون صارخين باسم السيد البدوي وألقابه، ومواكب الإبل تُساق إلى قبره كما يُساق الهديُ إلى بيت الله الحرام، والعجب أن هذا الجهلَ والهوجَ يُنقل في الفضائيات ووسائل الإعلام ومواقع التواصل على أنه دين!
فمتى كان الرقصُ والجهلُ دينا، فلله أبو العلاء المعري حيث قال هذا اللون من التصوف:

أرى جِيلَ التصوُّف شرَّ جِيْل ... فقُلْ لهمُ وأهْوِنْ بالمقالِ
أقال اللهُ حين عَبَدْتموهُ .... كُلُوا أكْلَ البهائم وارْقُصُوا لي


وأي عاقل ليس بمسلم تُراه يرضى بدينٍ يُقر هذه الخرافات التي تُذكرنا بمهرجانات تيليماج، على حد قول السلطان عبد الحميد وقد كان صُحْبَةَ القنصل البريطاني الذي قدم السلطنةَ العثمانيةَ زائراً، واتَّفق أنه شاهد موكبا للصوفية كمواكب مولد السيد البدوي هذه، فتعجَّب وسأل السلطان عن هذا؟ فقال له: هذا سيرك إسلامي!

شكا دينُ الهدى مما دَهَاهُ ....... بأيدي جامدينَ مُقلِّدينا
شبابٌ يحسبون الدينَ جهلا...وشيبٌ يحسبون الجهلَ دينا


فأين علماءُ الصوفية الذين أنكروه من قبل أين من يدَّعي الانتساب لطريقهم، وبأي كتاب أم بأية سنة تُشرَّع هذه البدعُ التي جاءت الشرائعُ النبويةُ بإنكارها ومَحْو رسومها؟ أم أن تقرير هذه الجهالات اليوم صار من ضروريات حفظ الأمن والنظام!
فإن أيَّ عاقلٍ إذا تأمل واقعَ هذه الموالد التي أولُ متضرر منها هم علماء الصوفية ومشايخهم، يوقن أن إحياءَ مثل هذه الموالد بـهذه المظاهر، في مجتمع فشا فيه الثراءُ وفحش بطغيانٍ غريب، في جنب حرمانٍ وفقرٍ لا يوصفان، مع ظلمِ وقَمْعِ العلماء والعقلاء: لا معنى له إلا تسويغ ظلم الأغنياء وقَمْع وجور الطغاة، وإسكات صوت الحق والشرع.


ولله الشيخ العارف المتصوف بحقٍ: محمد زكي إبراهيم رحمه الله وقد قال في هؤلاء:

ليس التصوف رَقْص الراقصين ولا... طبلٌ وزمرٌ وتَصْخابٌ وتـهييجُ
ولا هو الذكرُ بالألفاظ ساذجة ... محرَّفاتٍ ولا صَعْقٌ وتشنيجُ
ولا مواكبُ راياتٍ ملوَّنة ... فيها لما يُغضب الديَّانَ ترويجُ
ولا هو العِمَّة الكبرى ولا سبحٌ ... حول الرقاب ولا جَمْعٌ مفاليجُ
ولا التعطُّل أو دعوى الولاية أو ... صُنْع الخوارق أو كِذْبٌ وتدبيجُ
ولا وشاحٌ وعكازٌ ولا نسبٌ ... إلى النبي من البهتان منسوجُ
ولا الإجازات تُشرى بالدراهم أو ... وظائفٌ صَرْفها بالزيف ممزوجُ
ولا مظاهر آثام الموالد أو ... تكاثرٌ برجال خيرهم عُوجُ
وليس بالفلسفات الهُوج ينقلها ... كالببَّغاوات جَهْلا قلَّةٌ هوجُ
إن التصوفَ فِقْهُ الدين قاطبةً ... والفقه بالدين توثيقٌ وتخريجُ
هو الكتاب وما جاء النبيُّ به ... وكل شيء سوى هذا فمحجوجُ
إن التصوفَ سِرُّ الله يمنحه ... مَنْ قد أحبَّ وحٌبُّ الله تتويجُ
وإنما الحُبُّ أخلاقٌ ومعرفةٌ ... ذِكْرٌ وفِكْرٌ وترويحٌ وتأريجُ
إن التصوفَ تحقيقُ الخلافة في ... أرض الإله وإلا فهو تـهريجُ


فهات قُلْ لي: ترى أئمة الطريق كالجنيد والجيلاني والرفاعي وغيرهم رضي الله عنهم، يرضون بـهَتْك حرم الدين وأحكامه الظاهرة، وهم الذين قيَّدوا هذا الطريق بلزوم الكتاب والسنة وقانون الشرع؟
ولما ظهر من بعض أتباع العارف الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه بعضُ ما ظاهرُهُ مخالفة مراسم الشرع وأحكامه، كتب القاضي أبو الوفاء علي بن عقيل الحنبلي إلى الشيخ وهو شيخه: أنْ أحْكِمْ أتباعَكَ عن مخالفة ظواهر الأحكام وإلا أحكمناهم بسيف الشرع، فسلَّم له الشيخُ وأقر.
فكيف لو رأى الشيخُ عبد القادر وشيوخُ الطريق ما يقع في مولد السيد البدوي من المفاسد والبدع، حتى لقد رأينا في العامة من يسجد لمقام السيد البدوي كما يسجد في صلاته لله تعالى، فأي علم هذا الذي أمسى الأزهرُ فيه وأصبح؟!
وقد قال ابن حجر الحافظ في تاريخه الموسوم بـ (الإنباء) وجمع كلامه المفرَّق فيه ابنُ العماد في (تاريخه): (وفي شهر ربيع الأول هبَّت ريح عظيمة بمصر وتراب شديد إلى أن كاد يُعمي المارة في الطرقات، وكان ذلك صبيحة المولد الذي يعمله الشيخ إسماعيل بن يوسف الأنبابي؛ فيجتمع فيه مِنَ الخلق مَنْ لا يحصى عددُهم، بحيث إنه وجِدَ في صبيحته مائة وخمسين جرَّة من جرار الخمر فارغات، إلى ما كان في تلك الليلة من الفساد؛ من الزنا واللواط والتجاهر بذلك، فأمر الشيخ إسماعيل بإبطال المولد بعد ذلك فيما يقال، ومات في سلخ شعبان، وكان نشأ على طريقة حسنة، واشتغل بالعلم، وانقطع بزاويته، وصار يُعمل عنده المولد كما يُعمل بطنتدا، ويحصل فيه من المفاسد والقبائح ما لا يعبَّر عنه).
فأين اليومَ في العلماء بمصر من يقوم مقام هذا العالم المتصوف الصالح؛ فيُصلح ما أفسده العوامُّ والطرقيةُ، وينهض حميةً للشرع وغيرةً على الأحكام، وإلا فإن الله تعالى قد جرت سُنَّتُهُ إذا توارى أهلُ الشرع وانزوى العقلاءُ: أن يُسلط عليهم الغلاةُ يسومونـهم الرعبَ والقتلَ، أو ينهض العامةُ بالثورات التي تأتي على الناس بالفتن فتَدْهَمهم وينخرم بـها نظامُ الجامعة.
وهذه بلاد الحرمين وما يُشاهَد فيها من الإفساد في جنباتـها وإذاعة المنكرات وتسويغها في الجيل الناشئ، مع صمت شيوخ السلفية بـها خوفا، أو جهلا بأصل طاعة ولاة الأمور، حتى صار السلفيُّ فيها غريبا وهي داره بالأمس!
عدا ما قد حلَّ بـها من سجن أهل العلم والفضل وظلمهم وقد قاموا للإصلاح وتغيير المنكرات التي يجاهر بـها الفساقُ على عين ورعاية ولاة الجور، وليس في هؤلاء الفضلاء من يدعو للثورة أو الخروج على نظامها، وإنما غايتهم الإصلاح بعدل إنصاف:

أبُنيَّ لا تَظْلِمْ بمكة ... لا الكبيرَ ولا الصغير
واحْفَظْ محارمَها ولا ... يَغْرُرْكَ بالله الغَرُور
أبُنيَّ من يَظْلِمْ بمكة ... يَلْقَ أطرافَ الشُّرور
أبُنيَّ قد جرَّبْتُها ... فوجدتُ ظالِـمَها يَبُور
فاسْمَعْ إذا حُدِّثْتَ وانْظُرْ كيف عاقبةُ الأمور


وقد ذكر قاضي صفد في (طبقات الشافعية) أن نور الدين زنكي همَّ بانتزاع أملاك أهل المعرَّة وقال: صحَّ عندي أنـهم يتقارضون شهادةَ الزور؛ فيشهد الرجلُ لصاحبه على مِلْك على أن يشهد هذا له أيضا، فقال له القاضي: اتَّق الله فإن هذا لا يتمُّ في بلد، فقال: ليس هو إلا ما قد سمعتَ، وعزم على أمره، وأمر كاتبَهُ بتحرير صك في هذا، فبينما هو يتنزَّه على فرسه عند نـهر بَرَدَى إذا بغلام على حمار يُنشد:

اعْدلوا ما دام أْمْرُكم .... نَافِذاً في النفع الضَّرَرِ
واحْفَظوا أيامَ دولتِكُمْ ... إنكمْ منها على خَطَرِ
إنما الدنيا وبَـهْجَتُها ... حُسْنُ ما يبقى من الأَثَرِ


فاستغفر نور الدين واتَّعظ ومزَّق الصكَّ وعدل عما كان قد عزم عليه.
وإذا نظرت في العراق الذي لا بواكي له، ومصابُهُ لا نظير له، حتى إن بعض الظرفاء قيل له: نحتاج لإصلاح العراق إلى حجاج أو صدام جديد؟ فقال: بل أصبحنا بحاجة إلى نبي! وجدت أنه قد شاع فيه من الجهل والخرافات والفساد والدعارة والحشيش والشرك والبدع والظلم الذي جاءت به العمائمُ السودُ ما لم يشهده زمان، ولا برح به مكان.
فالعمامة تستجهل العامة: يُقنعونـهم بالحديث مع المهدي في الهاتف تارة، وتارة يُسيرون لهم موكبا لنوكى يرتدون ثيابا بيضاء؛ زعموا أنـها الملائكةُ جاءت لزيارة الحسين عليه السلام في عاشوراء للتعزية به، إلى خرافات وجهالات وظلمات لا حصر لها، بحيث صار العقلاءُ يترحمون على أيام صدام:
يا ليت جَوْرَ بني مروان دام لنا ... وكان عدلُ بني العباس في النارِ
وهَبْ أن أهلَ السنة لا يدَ لهم ولا طاقةَ بـهم اليومَ إلى إصلاح هذا الفساد؛ فأين عقلاءُ الشيعة وعلماؤهم المصلحون، ولله الدكتور موسى الموسوي؛ فإنه حين وصف ما في المواكب الحسينية من الجهالات والفساد والبدع والمنكرات التي لا يحتملها عقلٌ أو شرعٌ، قال: (فكانت صورُ المواكب التي تسير في الشوارع في يوم عاشوراء، وفيها الآلاف من الناس يضربون بالسلاسل على ظهورهم ويُدمونـها بالقامات والسيوف على رؤوسهم ويشجونـها: تُنشر في الصحف الإنجليزية والأوربية، وكان الساسةُ الاستعماريون يتذرعون بالواجب الإنساني في استعمار بلادٍ تلك هي ثقافةُ شعوبـها، ولحمل تلك الشعوب على جادة المدنية والتقدُّم، وقد قيل إن ياسين الهاشمي رئيس الوزراء العراقي في عهد الاحتلال الإنجليزي للعراق، عندما زار لندن للتفاوض مع الإنجليز لإنـهاء عهد الانتداب، قال له الإنجليز: نحن في العراق لمساعدة الشعب العراقي كي ينهض بالسعادة ويَنْعَم بالخروج من الهمجية، ولقد أثار هذا الكلام ياسين الهاشمي فخرج من غرفة المفاوضات غاضبا، غير أن الإنجليز اعتذروا منه بلباقة، ثم طلبوا منه بكل احترام أن يُشاهد فيلما وثائقيا عن العراق؛ فإذا به فيلم عن المواكب الحسينية في شوارع النجف وكربلاء والكاظمية: تُصور مشاهد مروعة ومقززة عن ضرب القامات والسلاسل، وكأن الإنجليز قد أرادوا أن يقولوا له: هل تعتقد أن شعبا مثقفا له من المدنية حظ قليل: يعمل بنفسه هكذا)؟
ثم إن ما وصفنا من حال الناس مع ما دَهَمَ أهلَ غزة من نكوب وندوب، وما يكتنف الشامَ بعد خلاصه من طاغية آل الأسد؛ من المؤامرات التي يُدبرها أهلُ الفتنة بليلٍ لإفساد ما صلح منه، فضلا عما هو واقع في ليبيا واليمن، وما زلنا نسمع مِنْ بعض الشيوخ مَنْ يُطلق تخويفَ الناس وتحذيرَهم من السعي في الإصلاح وتغيير المنكر والفساد والجور، ويدعو للصبر والطاعة حتى لا يؤول الأمر كما هو الحال في سوريا إبان الثورة وفي العراق واليمن ولبنان.

يرى الجبناءُ أنَّ العَجْزَ عَقْلٌ ... وتلك خديعةُ الطبعِ اللئيمِ
فطَعْمُ الموتِ في أمرٍ حقيرٍ ... كطَعْمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ
وكلُّ شجاعةٍ في المرءِ تُغني ... ولا مثل الشجاعةِ في الحكيمِ
وكَمْ مِنْ عائبٍ قولا صحيحا ... وآفتُهُ مِنَ الفهمِ السَّقيمِ
ولكنْ تأخذُ الآذانُ منهُ ...... على قَدْرِ القرائحِ والفُهُومِ


وهذا الأمرُ قد صيَّر أصلَ طاعة ولاة الأمر سببا ووسيلةً لتقرير الظلم والجور والجهل والفقر والقهر والمنكرات التي ذاعت وشاعت، وسوف إنْ عشتَ ترى "ربيعا ثوريا" قادما لا محالة؛ إذ العادةُ جرت بأن هذه الحال لا يمكن أن تدوم، ولابد لمن بيده سُبل الإصلاح من التحرك للتغير والإصلاح قبل فوات الأوان.
وليست هذه دعوةٌ للخروج ولا للثورة، بل هو إنذار ليتدارك العقلاءُ والعلماءُ الأمرَ، فإن ليلَ الظلم مهما طال لن يدوم، وإذا كان بإمكانك أن تدوس الأزهار، فلا يُمكنك أن تؤخر قدومَ الربيع، فالأمر كله بيد الله، لا بيد أمريكا ولا غيرها، ودوام الدول بالعدل.
وفي (سراج الملوك) لأبي بكر الطرطوشي: كتب عاملُ حمص إلى عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: إن مدينة حمص قد تـهدَّمت واحتاجت إلى الإصلاح، فكتب إليه عمر: (حَصِّنْها بالعدل، ونَقِّ طُرَقَها من الجور، والسلام).
ولو اعتبر الحكام بما آلَ إليه أمرُ غيرهم ممن لم يقم بإصلاح شامل في بلاده؛ برَدِّ المظالم والأخذ على يد الظالم، وإنصاف الفقراء والجوعى، وتحقيق قدر من العدل؛ فإن ما حذَّر منه الشيوخُ من مصير حال بلادهم كحال سوريا والعراق، سينقلب كحال سوريا والعراق أيام الثورات والفتن لا محالة فليست إلا مسألة وقت.
فلا بد للعلماء والعقلاء من السعي في تدارك ما حلَّ من الجهل والفقر والظلم قبل أن يسقط في أيديهم فيقرعوا سنَّ الندم ولات ساعة مَنْدَم.

لا يَصْلُحُ الناسُ فَوْضَى لا سَراةَ لَهم ... ولا سَراةَ إذا جُهَّالُهُمْ سَادُوا


وكتب
بلال فيصل البحر
إسطنبول 1447

تنويه:

جميع المواد المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِّر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين

مقالات ذات صلة

بيان مؤتمر العلماء الأول بدمشق - تاريخ 11-13 رجب 1357هـ
السبت، 29 ربيع الأول 1434 هـ - 9 فيفري 2013بيان مؤتمر العلماء الأول بدمشق - تاريخ 11-13 رجب 1357هـ
  الفكرة العامة الموجبة للمؤتمر        لما كان ...
ما أشبه الليلة بالبارحة - كلمة رابطة علماء سورية
الأربعاء، 12 شوال 1430 هـ - 30 سبتمبر 2009ما أشبه الليلة بالبارحة - كلمة رابطة علماء سورية
ما أشبه الليلة بالبارحة        كان بيان رابطة علماء بلاد ال...
تعريف بكتاب الجامعة الرمضانية للأستاذ عبد الله مسعود - صدور كتاب جديد عن رمضان
الأربعاء، 12 شوال 1430 هـ - 30 سبتمبر 2009تعريف بكتاب الجامعة الرمضانية للأستاذ عبد الله مسعود - صدور كتاب جديد عن رمضان
تعريف بكتاب الجامعة الرمضانية صدور كتاب جديد عن رمضان للأستاذ عبد الله مسعود. يقدم الأست...