طلاق تحت التهديد والغضب
الخميس، 20 ربيع الأول 1445 هـ - ٥ أكتوبر ٢٠٢٣

نص الاستشارة:

طلقت زوجتي وأريد أن أسأل عن وقوع الطلاق من عدمه في ظل ثلاث نقاط ١) زوجتي كانت حائضاً وهي تصبح عصبية جداً في وقت الدورة ٢) زوجتي كانت تضربني بالجوال على وجهي وعلى رأسي بشدة وهي تطلب الطلاق وتهددني إن لم أطلق ستخرج من السيارة للشارع وكانت شبه فاقدة عقلها من الغضب وخفت أن تخرج للشارع وتدهس ٣) بعد ضربها لي وتوجيه الإهانات دخلت معها بغضب شديد وبدأت بالصراخ وفي النهاية طلقت رغم أنني لم أنو ذلك ولم أقصده أبدا لا في بداية المشكلة ولا في اخرها لكنني كنت غضبان جدًا وعقلي مشوش بسبب الضرب والتهديد والغضب ولا أرى أمامي. فهل يقع هذا الطلاق؟ جزاكم الله خيرًا

الإجابة:

نفضل في مثل هذه الأسئلة مراجعة بعض أهل العلم أو مراكز الفتوى بشكل مباشر للوقوف على بعض التفاصيل، وإلى أن يتيسر لك ذلك فالظاهر أنك كنت تحت تأثير التهديد (إذا غلب على ظنك أن زوجتك كان يمكن أن تلقي بنفسها من السيارة فعلا، وتعرض نفسها للخطر)، كما أنك كنت في حالة من الغضب يبدو أنها قاربت الاغلاق بناء على ما وصفت (والعهدة عليك وهي مسؤوليتك أمام الله تعالى فيما وصفت من درجة الغضب)، و عليه فإن هذا الطلاق لا يقع بسبب الاكراه وبسبب الغضب الذي وصفت، و الله أعلم