التعريف بالبحث:
يقدم العمل دراسة موسعة حول الفوارق الاجتماعية والنفسية بين مجتمع الثورة ومجتمع النظام، حيث يتم استعراض كيفية تأثير تلك الفوارق على الهويات الشخصية، ومظاهر الانقسامات الاجتماعية والثقافية التي تنشأ نتيجة لهذه الاختلافات.
الفصول الأساسية:
الفصل الأول: الفجوة النفسية: يتم من خلاله تفسير الأسباب النفسية التي تساهم في تعزيز الفجوة بين أفراد المجتمع في مرحلة ما بعد الثورة، وسبل تقليص هذه الفجوة عبر السياسات الاجتماعية والتربوية.
الفصل الثاني: البيئة الثقافية والاجتماعية: يعرض التفاوتات في القيم الثقافية والاجتماعية بين المجتمعات الموالية للنظام وتلك المؤيدة للثورة، وكيفية بناء تواصل بين هذه الفئات.
الفصل الثالث: تأثير الإعلام: يناقش دور الإعلام في تكريس الانقسام المجتمعي من خلال تغطيته غير المتوازنة، ويعرض كيفية استفادة كل من النظام والثوار من الإعلام لتوجيه الرأي العام لصالح كل طرف.
الفصل الرابع: تجارب دولية: يقدم مقارنة بين تجارب دولية في معالجة الانقسامات المجتمعية بعد الثورات، مثل تجارب المصالحة الوطنية، وتطبيق العدالة الانتقالية.
المواضيع الأساسية:
دور المؤسسات الدينية والتعليمية في ترسيخ قيم الوحدة الوطنية.
أهمية التواصل بين الأجيال، وسبل نقل القيم المجتمعية السليمة.
دعم الإعلام المجتمعي للتقريب بين مختلف الفئات.
العمل يتسم بالتحليل العلمي الدقيق، مع تسليط الضوء على تجارب فاعلة من دول أخرى تمكنت من معالجة الفجوات المجتمعية بعد الثورات، ويعرض الحلول الممكنة لتقليص هذا الانقسام بين المجتمعات المتفرقة.
بقلم: د. سليمان السلامة الحمد
جميع المواد المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِّر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين