حكم شحمتى الأذن في الوضوء
الجمعة، 11 شوال 1445 هـ - ١٩ أبريل ٢٠٢٤

نص الاستشارة:

يقال أن غسل الوجه من شحمة الأذن إلى الأخرى وسؤالى هو هل يكون ما بين غضروفى الأذن أم ما بين الشحمتين لأن الشحمتين يكون موقعها ابعد من غضروفى الأذن وكذلك هل اسير على حدود الأذن بالماء أم لاعمق نقطة لأن غضروف الأذن ليس على مستوى مستقيم

الإجابة:

الوجه من المواجهة وهو ما يراه الناظر من أمام، ومع ذلك فقد ضبط الفقهاء المقدار المطلوب غسله من الوجه من منبت الشعر فوق الجبهة الى أسفل الذقن طولا وما بين الأذنين عرضا، والمطلوب أن توصل الماء إلى أول حدود غضروف الأذن من جهة الوجه وإلى أول شحمة الأذن الأقرب كذلك، وأما مسح الأذن كلها فهو سنة وليس واجبا، والله أعلم